أنا البروفسور الدكتور عُثمان سَدات أونال. أحد أعضاء الهيئة التدريسة في عيادة المسالك البولية لجامعة أنقرة. لسنوات عديدة اصبح لدي الكثير من المساهمات الهامة في هذا المجال وفي موضوع العقم. لكنني أعتقد أن من أهم مساهماتي هي إستخراج لوائح تطبيقات طفل الأنابيب عندما كنت مستشاراً لوزارة الصحة. كانت لي مساهمة كبيرة في بدء القيام بالعلاج وتطويره وتكوينه في بلدنا. وأنا أقول ذلك بكل فخر. إقوم بمعاينة ما يقارب ال 3500 مريض في السنة الواحدة. لدى 20% من هؤلاء المرضى عقيم أي ليس لديه أطفال أو لديه مشاكل تناسلية. كذلك، يحتل مرضى دوالي الخصيتين مكاناً لا بأس به بين هؤلاء المرضى. من بين هؤلاء المرضى من ليس لديه أطفال، ممكن أنهم قد تلقوا معاينة من قبل زملائنا الأطباء قبل مجيهم الي. أقوُم بشكلٍ عام بفحص المرضى الذين قد تعالجوا أو قد تم علاجهم بشكل غير مكتمل أو من لم يتعالجوا أولاً وشرح الإجراءات لهم. ثم أقوم بإجراء الجراحة للمريض وأتابع المريض بعد العملية الى أن يصبح لديه طفلاً. يجب على أي طبيب يود أن يقدم خدماته لمريضه بشكل جيد، أن يفحص حالة المريض من زوايا مختلفة. كما عليه أن يفحص صحة المريض الروحية والبدنية معاً. تأتي العوائل التي ليس لديها أطفال الى المعاينة في حالة من الذعر. أطلب منهم أن يهدأوا وأن يفكروا بهدوء، وبذلك أبدء العلاج عن طريق تقليل صدمتهم النفسية. هذه مرحلة مهمة جداً من العلاج. بعد ايصال المرضى الى هذه المرحلة، أقوم بإعطائهم معلومات تنير أذهانهم حول استخدام أدويتهم والامتثال للعلاج. من المواضيع المهمة التي أقوم بها أيضا هي إعطاء جميع أرقام الهاتف ووسائل التواصل الى مرضاي. لدينا خدمة للتواصل والتحدث مع جميع مرضانا خلال 7 أيام و 24 ساعة. أود أن أوصي العوائل التي ليس لديها طفل بالتالي؛ الرجاء من عدم الخوف من القيام بالمعاينة، وأن تحضروا زوجاتكم لأطبائنا من أجل معاينتهم. في حال قمتم بإحضارهم إلي، عليكم أن تعرفوا أنني أقوم بفحص المريض حتى أدق التفاصيل. وكما ذكرت سابقاً، فأنا أقوم بفحص صحة المريض البدنية والروحية. أنا أتابع التقنيات الطبية العصرية عن كثب لكون مستواي في اللغة الانكّليزية جيد جداً وأوصي بعلاج مرضاي مستخدماً أحدث المعلومات. وبهذا أوصيكم جميعاً وخاصةً العوائل التي ليس لديها أطفال بتقييم هذه الفرصة من أجل الإجتماع بأطفالكم.