مرحباً، أنا الطبيب المشارك أوغوز كارا أمين أوغوللاري. أخصائي جراحة العظام والكسور. تخرجت من كلية الطب لجامعة هاجه تبه في سنة 1991. ثم أخذت التخصص في مجال جراحة العظام والكسور. وأنا أقوم بجراحة العمود الفقري لما يقارب ال20 سنة. بالإضافة الى ذلك، فأنا أقوم بتطبيقات المنظار بنسبة 90% أي جراحة قرص الفتق المغلقة منذ حوالي ال 7-8 سنوات. أعمل في مستشفى مجهز بأحدث التقنيات. هذا أمر مهم جداً بالنسبة لي في مجال الطب. حيث أن خبرة الطبيب وإمكانيته وكذلك مؤهلات المستشفى من الأمور المهمة جداً برئيي. ولكوني أعمل في هكذا مستشفى فأنا أعطي أهمية على أن يستفيد مرضاي من جميع هذه التقنايات. كما أنني أعتقد بأن تخصص الأطباء من الأمور المهمة للحصول على العلاج المثالي اليوم. في الماضي كان جراحُ العظام والجراح العام يستطيع القيام بجميع العمليات الجراحية. الى أن وصلنا الى يومنا، حيث توجد فروع متخصصة. أصبح الوضع مفصلاً جداً في أيامنا الى درجة أنه أصبح لعملية الفتق التي من تخصص جراح العظام، أشخاص متخصصين للقيام بها. حتى أنهم فصلوا بين الجراحيين الذين يقومون بعملية قرص الفتق المفتوحة الكلاسيكية وبين العملية بالتنظير. ماذا سيوفر هذا؟ سيوفر القيام بفحص المزيد من المرضى، وإجراء العملية نفسها مرات أكثر وكذلك تكوين تجربة جدية. كيف سيؤثر ذلك على المريض؟ هذا يعطي فرصة للمريض بإستشارة طبيب لديه خبرة وقد قام بمعاينة مرضى ذوي أمراض خطيرة. في الواقع إن عملية تداوي قرص الفتق الذي كان يغشاه ويقلق منه مرضانا وصل في يومنا الى درجة نجاح مع التطورات التكنلوجية الحالية. نحن كأطباء هدفنا هو القيام بالجراحة بدون أي ضرر للمريض. أي نعمل على إزالة مخاوف المريض وعدم حدوث شلل أو إعاقة للمريض، بالإضافة الى الابتعاد عن المشاكل التي ممكن حصولها أثناء الجراحة. كيف سيتم ذلك؟ بتطبيق رجال العلم الأطباء للتقنيات الحديثة بشكل متزايد. كمثال على ذلك، العمليات الجراحية التي كانت تجري مع شقوق كبيرة في الماضي، هي الآن تطبق بالوصول إلى المنطقة التي تعاني من مشاكل وعلاجها دون التسبب في أي ضرر للأنسجة السليمة. تسمى هذه بالجراحة منخفضة الغازية وهو تطور لطرق العلاج الحالية للعمود الفقري وبالأخص جراحة قرص الفتق. على ماذا يجب أن ينتبه المرضى عند عملية اختيار الطبيب؟ قبل كل شئ، يجب على المرضى النظر إلى تجربة الطبيب مع المرض. كما يجب النظر ما إذا كان يطبق طرق العلاج الحديثة أم لا. كذلك، من الضروري النظر إلى ظروف المستشفى حيث يعمل الطبيب، عند تطبيق هذا العلاج. عند إصابتكم بفتق الضهر يجب ان تختاروا أكثر طبيب قام بجراحة قرص الفتق بالطرق الحديثة. توفر هذه الشروط في البنية التحتية للمستشفى التي سيجري فيها الطبيب الجراحة حيث ستؤمن الشعور بالراحة والثقة للمريض الذي سيجري الجراحة. في الحقيقة تعود جراحة الفتق إلى العصور القديمة. تمت أول جراحة سنة 1920 بطريقة الفتح الكلاسيكية. لكن بسبب المشاكل التي قد تحدث بعد العملية، بدأ إستخدام الجراحة منخفضة الغازية لكي لا يلحق الضرر بالأنسجة السليمة. بالاضافة الى ذلك، بدأ الأطباء باستخدام تقنية المنظار. من المتعارف أن الجراحة بالمنظار هي جراحة مغلقة بالكامل. بالرغم من كون أن جراحة المنظار تعتبر تقنية حديثة الا انه تطبيق مستخدم بكثرة من قبل أكثر الدول خصوصاً أمريكا وألمانيا ودول الشرق الأقصى. عن نفسي ذهبت تقريباً الى أكثر هذه الدول لأخذ التدريب وأنا أستخدم هذه التقنية منذ 8 سنوات. أنا أستخدم هذه التقنية في جميع الجراحات تقريباً. قدم لي هذا الأمر تجربة حقيقة. في نفس الوقت، أقوم بإجراء هذه العمليات الجراحية باستخدام أحدث الأجهزة التكنولوجية الخالية من المشاكل، مما يسمح لي بتقديم خيار علاج يمكن التنبؤ به ليساعد المريض على العودة إلى الحياة الطبيعية بسرعة كبيرة. تطور جراحة قرص الفتق في العالم بسرعة كبيرة، وقد تم تأسيس الرابطة العالمية لجراحة القرص بالمنظار قبل 4 سنوات وهي جامعة دولية في الصين. وقد شاركت كممثل لتركيا وأنا عضو مؤسس في هذه الجمعية. بالطبع فإن هذا يوفر الوعي الدولي. هذه الحالة تمكّن المرضى الأتراك الذين يعيشون في الخارج والمرضى الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو ألمانيا أو فرنسا أو البلدان الناطقة باللغة الروسية من اختيارنا لأغراض العلاج. حيث يؤمن سهولة المجئ في الطيارة والقيام بالعملية ثم العودة في اليوم التالي الى دولهم بكل راحة وسهولة. من أهم مميزات علاج هذا المرض هو عودة المريض الى حياته الطبيعية مبكراً، بالعادة بعد العملية مباشرةً. إن مرض قرص الفتق هو مرض مخيف عادةً. ليس المرض نفسه ولكن طريقة التداوي الجراحية هي عملية مخيفة أيضاً. لكن برئيي فإن ما سأقوله بغاية الفائدة؛ إذا لم تأخذوا طريقة العلاج المناسبة من الطبيب الصحيح عند إصابتكم بفتق بالضهر، فإن ذلك سيسبب لكم مشاكل حقيقية. لذلك أوصي المرضى بإنه إذا كان من اللازم إجراء عملية جراحية فيجب إيجاد الطبيب المناسب مع طريقة التداوي الصحيحة، إما في حالة أنه لم يكن هنالك داعي للعملية فلا يوجد داعي للخوف من فتق الضهر. لدينا الكثير من الخبرة في جراحة قرص الفتق بالمنظار ونقوم بتطبيق أحدث التقنيات المستخدمة في العالم. بالإضافة الى ذلك، فإن 90% من إصابات فتق الضهر يمكن علاجها بهذه التقنية. ويمكن للمرضى العودة الى الحياة الطبيعية بصورة سريعة. إذا كنتم ترغبون بإجراء العملية الجراحية مع هذه التقنية التي قمنا بتطبيقها على العديد من المرضى، سنساعدكم بكل سرور. نتمنى لكم حياةً صحية.